كان هناك عبد مملوك يحفظ الشعر من أول مره يسمعها
وكل من تحداه أن يكرر القصيدة التي يقولها الشاعر
أعادها له وكان التحدي عبارة عن ناقة عن كل قصيدة يعيدها
من أول مرة يسمعها , ساقت الأقدار وجاء هذا العبد إلي عنيزة
وسمع عنه شاعر محمد القاضي رحمه الله وقدرته علي الحفظ
فبعد حديث بينهما علم محمد القاضي أن العبد قد جمع مائة ناقة
من الشعار بسبب سرعت حفظه
فقال له القاضي أنا أتحداك لكن على شرط أن أنت أعدت القصيدة
التي سوف أقولها سوف أعطيك مئة ناقة
وأن لم تستطع سوف تعطيني المئة التي غنمتها من الشعار
فوافق العبد علي طلب القاضي , فقال القاضي قصيدته
وهي من نوادر الشعر وغرائبه وعجازه
وهي من نوادر الشعر وغرائبه وعجازه
وبعد أن سمع العبد هذه القصيدة تلخبط وعجز عن أعادتها
لصعوبتها فأخذ الشاعر القاضي الإبل التي معه جميعها
وردها لأصحابها وهاذا دليل علي كرمه رحمه الله تعالي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق